الكتاب المقدس والأجسام الغريبة



     الكتاب المقدس والأجسام الغريبة




لقد ظهرت الأجسام الغريبة دائما على مر التاريخ المكتوب وغير المكتوب ، وعلينا أن لا نستبعد الكتاب المقدس من هذه الوقائع الغريبة ، وإن هذا الواقع مقبولاً من قبل قله وغير معروف أو مرفوض من قبل الغالبية العظمى من الناس ، وبالنسبة للكثيرين من الصعب الإعتراف بأن كائنات من خارج الأرض لها وجود وتأثير على البشرية لآلاف السنين 



 وقبول هذا يفترض التغلب على أفكار وتصورات غرست فينا منذ سنوات عديدة ، وإن منا من يؤمنون إن الفضاء الخارجي والأجسام الغريبة إقتبسها الكتاب المقدس كدليل على وجود حياه فى الكواكب الأخرى ، وهذا يرجع فى الواقع إلى ثلاث نصوص توراتية يبدو إن الإتصال مع الكائنات قد تم من خلالها .. 

والنص الأول "أخذوا Gen ونقلوا إلى السماء ولم يعودوا ابدا".. والنص الثانى"النبى إيليا يدعى إنه قد تم إختطافة من قبل "عربه النار مع الخيول المتوهجة "!! 

والنص الثالث"حزقيال " الذى جاءته سيارة غريبة نزل منها أربعة كائنات مع أجنحة نسور وحوافر ثيران ولكل منها أربعة وجوه"؟! 

وقد تم التكهن كثيراً بشأن تلك النصوص الغامضة من قبل العلماء والباحثين ، وحتى يومنا هذا ، يعتبر الكتاب المقدس من أفضل من وصف "UFO" الأجسام الغريبة وأقر بوجودها علناً ككتاب لواحده من أكبر الديانات السماويه 

وبالنسبة لنا فى عصرنا الحالى هو إنه من الطبيعى حقاً رؤية جسم طائر أو مصباح كهربائى أو رائد فضاء ، ولكن كيف يتم وصف تلك الأشياء من قبل أشخاص ما قبل 2000 عام وكان المفترض إن الضوء الوحيد الذى عرفوه هو ضوء النار ؟! 

وكثيراً ماقيل فى وصف تلك الأجسام بأنها غريبة ومموهه فى الغيوم ولها طنين فى بعض الأحيان (صوت بوق عال)  ، لفترة طويلة أيضاً قبل الكتاب المقدس وظهور المسيح ، وكانت العديد من المشاهدات والأوصاف المدونه سواء على أحجار الكهوف أو فى العراء 



 وكما الحال فقد إستخدم الغرباء تقنياتهم الغامضة للإبحار فى سماء كوكب الأرض ! وكما إنضموا للبشر وساعدوهم حسب روايات القدماء فى كل الحضارات على مستوى الكوكب ! ولكن أين الحقيقة فى كل هذا ؟! لا يوجد دخان دون نار ، وهذا المنطق العقلى أما عن سؤالنا الأساسى هنا ..

 هل يثبت الكتاب المقدس حقاً وجود الأجسام الغريبة ؟! فكل تلك المواصفات التي ذكرت به ليست مواصفات كائنات ألهيه ، فهم لايستخدمون مركبات طائرة أو أسلحة ، ناهيك عن وصفهم في حد ذاته الذي لايشبه الملائكه مطلقاً ، وفي الحقيقه نحن هنا أمام وصف لكائنات فضائيه ..