"ماضى مثير للجدل" الحروب النووية على الأرض




"ماضى مثير للجدل" الحروب النووية على الأرض 




 إن ماضينا كان مختلفا عما يحاول البعض إيهامنا به ، فكانت هناك حضارات ما قبل التاريخ كان تقدمها ينافس بل يتجاوز حضارتنا نفسها !! إن كوكبنا ملئ بالأسرار المذهلة والألغاز التى تنتظر أن نكتشفها ، فقط لا نعرف سوى القليل عن ماضينا ، أما عن قدرات الحضارات القديمة كما يدل على جزء منها ، الإكتشافات التى لا تعد ولا تحصى والتى قد شككت فى الكثير من المعتقدات القديمة ، و إن قدرات الحضارات القديمة فى جميع أنحاء العالم تميزت بالتقدم المندفع المفاجئ  !! 

إن هذه الثقافات كانت مخترقة من قبل ثقافات غريبة أحضروا معهم المعرفة والتكنولوچيا ، ومن الأدله الواضحة على وجود حضارات غير معروفة إنها أستخدمت القنابل النووية  !! إن الحروب والتفجيرات النووية ليست جديده على الأرض !! 

ولقد تم إستخدام القنابل النووية فى عده أماكن من كرتنا الأرضية  !! فى يوليو من عام 1945 تم تفجير أول قنبلة ذرية ، فهل هذا أول إنفجار ذرى على الأرض ؟! أجاب د/ ج.روبرت أوبنهايمر على هذا قائلا  "فى العصر الحديث نعم " !! ولكن ماذا تعنى تلك الإجابة ؟؟ المقصود إنه كان هناك فى السابق من تاريخ الأرض دمارا ذريا هائلا !! 

وبالنسبة لبعض المتشككين هذا مستحيلا تماما لإنهم يعتقدون إن الحضارة الحالية هى الأولى التى تطورت على كوكب الأرض والكون المعروف !! ولا شئ يعبر عن الحقيقة أكثر من دليلا أثريا قويا على وجود حضارات متقدمة أكثر كذلك من حضارتنا منذ عشرات الآلاف من السنين وكان لديهم اسلحة ذرية !! 



وعلى سبيل المثال فى الهند بالقرب من "مومباى" هناك فوهة ضخمة نصف دائرية عرضها 2،154 متروتعود إلى 50،000 سنه !! فقد شكل هذا دليلا كبيرا على وجود إنفجار نووي ضخم فى إطار حرب نووية وما يعادل فى قوته 600،000 تاركا رمادا مشعا وأجواء منتجه للكريوات الزجاجية والبازلت أيضافى" غيتا غيتا " كارثة السلاح غير المعروف الناجم عنه صاعقة رهيبة ؟! 

إن الآدله واضحة على وجود تفجيرات نووية كما ترويها أجزاء عديده من العالم تاركه بلورات السيلكون والتى تتشكل بعد الإنفجار ، وفى عام 1932 وجد السيد "باتريك كلايتون" فى الصحراء المصرية بالتحديد "هضبة سعد" مساحات كبيرة من الزجاج الأصفر المخضر الناتج عن الحرارة الرهيبة فى إذابة الرمال والتى وصلت إلى 3300 درجة فهرنهايت وقد لاحظ الباحثون إن المواد المنصهره قد تعرضت لإنفجار 10000 مرة أقوى من أول قنبلة ذرية فى العصر الحديث !! 



كما هناك أدله أخرى على تفجيرات فى ليبيا فى صحراء "موجافى" وأيضا فى شبه جزيرة سيناء تم العثور على آثار تفجير وفى باكستان وموهينجدارو "المدينة المنغولية" وحدث قبل 2000 عام أثر إنفجار نووى رهيب أسفر عن قتل العديد من السكان وقد ذاب كل شئ على جانب واحد كما هو واضح من الآثار

 ولقد وصف ذلك بالتفصيل فى المخطوطة الهندية "ماهابهارتا" وتقول المخطوطة عبر القرون "كان الدخان الأبيض حارا وأكثر إشراقا ألف مره من الشمس التى إرتفعت مع سطوعها اللامتناهى وخفضت المدينة إلى الرماد ثم أحرقت الماء والخيول والمركبات وشوهت الجثث بحرارتها الرهيبة " 



وكما يقول النص إن عدد السكان كان حوالى 30،000 وقد تم تحذيرهم قبل التدمير بسبعة أيام وهو تحذير لم يلقى إطاعة كاملة قبل أن تسقط القذيفة المشحونه بقوة الكون وترسل عمودا وهاجا من الدخان واللهب إلى السماء ولا ننسى بلاد مابين النهرين و حدث عام 2024 قبل الميلاد وفى الألواح السومرية نرى تدمير إمبراطورية" راما "الهند" بسبب إنفجار ذرى 

 والعديد من البشر يموتون حتى الآن من التآثيرات الإشعاعية الضارة والتى إستمر تأثيرها اللامتناهى عبر آلاف السنين ! ومن الغربب إن الحضارات القديمة إتخذت نفس المسار جميعها و إنتهت بكارثة أو إنقراض مفاجئ !! وإن مايثير التساؤل فعلا هل التقدم والتطور يدفع إلى البناء والحفاظ على الأرواح أم يدفع إلى الدمار وإزهاق الأرواح بهذا الشكل البشع ؟!!



 ليس مرة واحدة بل العديد من المرات نفس الدمار ونفس النهاية ، فى فترات من التاريخ غير المكتوب ، تبنى البعض مبدأ التدمير !! من أجل السلطة ، القوة و فرض السيطرة لقد حدث ذلك ولا زال يحدث !! إن الأماكن الواسعة ذات التنوع البيولوچى والمهجورة حرفيا  والعديد من الأماكن الأخرى قد شهدت معارك نووية ! حيث يوجد كمية كبيرة من الإشعاعات بشكل رئيسى قبل مئات الآلاف من السنين وقد تم مسحها بالكامل  ! 

إننا نعرف إن الترسانه النووية هدفها هو إنهيار المدن والأعراف وأزهاق الأرواح بأبشع الصور وبالطبع ترد القوة بالقوة !! ماكل تلك الوحشية والعنف ؟! متى سيتعلم البشر الإنسانية والرحمة ؟! ماالفارق بينهم وبين الوحوش فى الغابه ؟ أعتقد إن الفارق بسيط إن لم يكن منعدم  .