الكائنات المضيئة واللقاء المرعب


   الكائنات المضيئة واللقاء المرعب



 إن جزيرة "تينيريفى " والتى تقع على الساحل الشمالى الغربى لأفريقيا وهى من أكبر جزر الكنارى كما إنها موطن لأعلى بركان فى أوروبا وثالث أعلى قمة فى العالم ، إن هذه الجزيرة تحتوى على أعداد كبيرة من الأحجار الكريمة والماس الأكثر شهرة وعليه فالعمل بالتعدين هو الجزء الأكبر من الحياة على تلك الجزيرة حيث كثرة التعدين فى العديد من المناجم كما إنها تحوى لغزا قديما غريبا لا تفسير له وبعيدا عن الذاكرة البشرية سوف نطلعكم على الحدث الغريب والذى نشأ على هذه الجزيرة

تبدأ الأحداث فى منطقة جبلية فى بلدية "غولمار" والتى تقع فى جنوب شرق الجزيرة حيث شبكة معقدة من الوديان التى تعرض الأحجار الكريمة المربحة والتى أصبحت مكانا لعمل أجيالا من عمال المناجم مع أسرهم وفى عام 1912 كان إثنان من عمال المناجم فى چاى "بارانكو دى بادافوز" يعملان على إنشاء منجما جديدا أملا فى الحصول على المزيد من الماس عالى الجودة 



وأثناء العمل إنهار جزءا كبيرا فجأة أمامهما كاشفا عن ممر واسع كامل البناء لم يكن معروفا من قبل وكان واضحا بالنسبة لخبرتهم إنه من صنع كائنات عاقلة وليس صنع الطبيعة كما إنه ليس عاديا إذ جدران المدخل سوداء اللون كما إنها مصقولة بشكل سلس دون بروزات أو تشققات وأيضا هى دافئة الملمس مع وهج غريب ناعم ينبعث منها بشكل غير مفهوم  ، إندفعا إلى الداخل بفضولا للمعرفة وعلى بعد 500 متر من مدخل الرواق كان المشهد مستحيلا !

حيث وقف أمامهم ثلاثة من الكائنات مضيئة حرفيا وعند إستدارتهم كانت أشكالهم  كالبشر ولهم أطراف طبيعية إلا إنهم ينسابون ولا يسيرون بل ويرتفعون عن الأرض حوالى 30 سم ويتجهون إليهما ببطئ ، إنتابهما الذعر بالطبع فلم ينتظرا أكثر وفرا هاربان وقد تم الإبلاغ عن الحدث ، حيث أجروا إختبارا لهما للتأكد إنهما واعيان قبل 



أن تقوم الجهات المسئولة ببحث شامل للمكان كله والعجيب لم يكن هناك أى أثر لأى كائنات مضيئة ولا جدران متوهجة فقد إختفوا آخذين معهم كل شئ حتى طلاء الجدران !لا أثر ولا دليل على أى من أحداث الواقعة على الإطلاق وبالطبع لم يتم تسجيل هذا فى أى سجلات تاريخية فقط روايات أبطال القصة والتى توارثتها الأجيال بعدهم ترى ماهى الحقيقة وراء الحدث وما عاناه هؤلاء العمال ؟ هل سنعرف يوما ؟ نتمنى ذلك .



أقرأ أيضاً ..