الغدة الصنوبرية وأكبر أسرار الإنسانية


   الغدة الصنوبرية و أكبر أسرار الإنسانية



لقد تميز البشر بجزء معين من الدماغ ذى إمتياز فريد والمعروف بإسم "الغدة الصنوبرية" والمعروف أكثر كذلك بأسم" العين الثالثة" والسبب فى هذا هو شكلها الذى يمثل مخروط الصنوبرية الصغير والمسئول عن إنتاج "الميلاتونين" المشتق من "السينروتونين" 

والذى يجب عليه التعامل مع هرموناتنا والتى تأثر على تشكيل أنماط النوم والإستيقاظ و بما فى ذلك وظائفنا الموسمية ، إن مكان هذا الجزء الصنوبرى الصغير هو بالقرب من مركز الدماغ فى مكان مابين النصفين والسبب وراء عدم معرفة هذا للعامة يرجع إلى إنهم لا يعرفون أقصى إمكانات هذا الجزء من الدماغ !

إن الغدة الصنوبرية هى فى الأساس البوابة بين العالم المادى والروحانى للبشر و عند تفعيلها فإن الشعور بالقوة يملأ عقل الشخص بالهدوء والصفاء مما يمنحه شعورا بالمعرفة كما يمكن أن ينشط هذا الجزء من خلال اليوجا والتأمل ومجموعة متنوعة من أساليب السحر الغامض وبمجرد تنشيط هذا الجزء يستطيع الشخص السفر بحرية بين الأبعاد الأخرى فى ظاهرة يشار إليها بإسم "الإسقاط النجمى" أو "المشاهدة عن بعد" 



ومن خلال الأساليب القديمة و الممارسات المتقدمة يمكن للمرء السيطرة على أفكار وأفعال الآخرين فى العالم المادى ، بالرغم من إن هذا يبدو مستحيلا بالنسبة للبعض إلا إن حكومات مثل حكومة الإتحاد السوڤيتى ومنظمات الظل المختلفة كانت تبحث عن هذه التأثيرات لفترة طويلة!!

وقد ظلت النتائج بعيدا عن أعين العامة ، والسؤال الأساسى ، لماذا لا نستطيع السيطرة على تلك الغدة ونزيد من إمكانات عقلنا ؟! للأسف السبب الرئيسى وراء جعلنا غير قادرين على تحقيق هذا العمل الرائع داخل أدمغتنا هو المياه التى نشربها !!

فى الحقيقة إن كمية "فلوريد الصوديوم" والمكونات المضافة الأخرى التى تعالج بها المياة والتى تصل إلى 90% وتمتصها الغدة الصنوبرية وتدخل أجسامنا تجعلها غير قادرة على ممارسة نشاطها الطبيعى وتحقيق التوازن الهرمونى فى الجسم 



 بالنسبة إليهم طريقة تقطير المياة هذه هى الطريقة الأرخص ، وبالنسبة لنا ، لا نطالب أنفسنا بالكثير ولا نحتاج إلى تفسير لذلك سوى التقليل من الإمكانيات العقلية و الجسدية للبشر بشكل متعمد ، وفى المقام الأول مايعيقنا هو الإنفصال بين أرواحنا وواقعنا تماما 

إنه هذا العضو الصغير الذى لا يعرف الطب عنه الكثير ، ويمتلك تاريخا ميتافيزيقيا غنيا جدا وعلى سبيل المثال فقد رمز القدماء المصريين إليه بشكل عين الحياة ، وأيضا إعتقد "ديكارت" أن الغدة الصنوبرية هى مقر الروح وإن التقاليد الغامضة والغريبة هى التى تضع حدودا لمركزنا الروحى ، لأى حد هو صادق ؟!!


أقرأ أيضاً ..