أندروميدا والثقب الأسود الهائل


أندروميدا والثقب الأسود الهائل

إنه ثقبا أسود كتلته أكبر ملايين المرات من كتله الشمس ، وسوف يقضى على الحياة كما نعرفها فى مجرة درب التبانه ، إذ يتجه نحونا بسرعة 110 كيلو مترات فى الثانية الواحدة وهذا لإنه يتوسط مجرة أندروميدا أقرب المجرات إلينا 



وإنها المجرة الأكثر شهرة للجميع فقط يتوسطها ثقب فائق الكتله يقدر حاليا بحولى 100 مليون مرة كتله نجمنا ، كما تدور حوله نجوم مجرته ويساعد على توازن إبقاء كل شئ فى تكوينه حتى يحين ميعاد هلاكه ، ومن الأغرب وجود ثقب مماثل له فى قلب مجرة درب التبانة كذلك !! إن مثل هذا هو مايساعد على زيادة الجاذبية القوية بين درب التبانة وأندروميدا .



إن هذا الإنجذاب القوى سوف ينهى كل شئ فى يوما من الأيام ، إن ثقب درب التبانة فائق الكتله كذلك لكن بمقدار حولى 4,1 مليون مرة كتله الشمس إنه هناك فى إتجاه كوكبة القوس أى على بعد 26000 سنة ضوئية فقط من الأرض ، من المخيف إنه فى ذلك التوقيت بالتحديد يقوم بتمزيق أنظمة نجمية كاملة ويستهلكها تماما مما يضيف إلى كتلته زيادة قوة 



وبالنظر للإتجاه الآخر نجد إن نظرا لحجم مجرة أندروميدا صدقا سيكون هناك فائز واحد فقط عندما تتحطم مجرة درب التبانه تماما ، وبما أن أندروميدا تبعد عنا 2,5 مليون سنة ضوئية فسوف يستغرق الأمر  4 بلايين سنة للوصول إلينا لذلك نحن آمنون تقريبا حتى ذلك الميعاد إن كل شيئا حيا أو يحمل أى شكل من أشكال الحياة له نهاية حتميه وهو عادة ما يحمل نهايته تلك فى داخله  .


أقرأ أيضاً ..