"إخناتون " الفرعون الأكثر غموضا


"إخناتون" الفرعون الأكثر غموضا




إخناتون "الروح الحية لآتون" هو أمنحوتب الرابع فرعون الأسرة الثامنة عشرة ، و حكم مصر على مدى سبعة عشر عاما ، وهو والد"توت عنخ آمون" وتزوج من الملكه "نفرتيتي" ويقال أنها أبنته أيضا !! وأثناء حكم الأسرة الثامنة عشرة كان إخناتون من أكثر الفراعنة تأثيرا فى مصر القديمة ،  وقد أثار الجدل والإعجاب بنفس القدر ، وأعطى إلهاما لآلاف الأسطر الشعرية القديمة ، التى توثق حياته وإنجازاته..



 لكن لا يزال هناك لغزا !! ما الذى ألهم هذا الرجل المؤثر بشكل ملحوظ أن يصبح أكثر المبدعيين الدينيين والثوريين على الإطلاق ؟! أثناء عهده الطويل قد تخلى عن الممارسات الشركية التقليدية للمصريين القدماء ، وأستبدلها إخناتون بنظام التوحيد "الديانة التوحيدية" أو "هينوثية" ، وكان رائدا فى هذا الصدد لأنه كان موجودا قبل سنوات من ظهور الأديان  

دعا إخناتون لعبادة إله واحد فقط" أتون" أو "قرص الشمس" الذى كان ينظر إليه على إنه الخالق كان تفانى الفرعون لهذا الإله شديدا ، حتى إنه أشرف على بناء عاصمة جديدة هى العمارنه ، التى كانت مخصصة انصب الأله قرص الشمس من اللافت للنظر أيضا إن إخناتون وصف إنتماءه إلى "صن الله " كعلاقة شخصية قائلا : "لا يوجد سوى إله واحد" ولم يكن الفرعون يتحدث بشكل مجازي فقط فى هذه الحالة 



والسؤال هنا هل تأثر الفرعون بزيارات من أجانب خارج الأرض  ؟! نجد الإجابة فى الشعر القديم فقد كتب إخناتون عن زيارات لكائنات هبطت من السماء يقال أن تلك المخلوقات قد أثرت بشكل فريد على مساعيه وصنعه لسياسة الحكم ، وقد أفضت هذه الأحداث إلى تكهنات بأن إخناتون قد تم توجيهه فى بناءه لعصر جديد فى المجتمع المصرى من قبل نوع ما من الأنواع الغريبة

وقد أقترح البعض أن حتى الفرعون شخصيا غريبا بنفسه !! مشيرا إلى أن هناك إشارة إلى هبوطه إلى الأرض من النجوم وكانت النجوم فى أدبيات تلك الفترة أيضا !! وسواء كان صحيحا أم لا بالتأكيد هناك شئ مميز حول هذا الفرعون الغامض ، وفى عام 1899 لاحظ عالم مصريات من مراجعة آراء الفرعون عن الكون أنه قد ظهر له معرفة عن أعمال النظام الشمسى مثل رجال العلم فى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين !!



وقد حاول إخناتون إحداث مفارقة عن الدين التقليدى لكن فى النهاية لم يكن ذلك مقبولا ، وقد تم إستعادة الممارسات الدينية التقليدية تدريجيا بعد وفاته والتى كانت لغزا أيضا !! الكثير من الغموض والكثير من الألغاز ، لا يوجد تفسير منطقى واحد ، وهكذا الأمر دائما وليس في الحضارة المصرية القديمة فقط بل في اكثر الحضارات القديمه هناك الكثير من الحيرة وعدم الفهم ..


أقرأ أيضاً ..