"الكويكب الضال" .. هل هو الصدام الأخير ؟!


"الكويكب الضال".. هل هو الصدام الأخير ؟!



إن آثار الكويكبات التى إصطدمت بالأرض عديدة جدا فى الماضى ، و يمكن أن يخبرنا عنها علماء الچيولوچيا وطبقات الأرض ومنها ما كان له تأثيرا على جميع أشكال الحياة بشكل تام ، فهل حدث مثل ذلك هو من وضع حدا لحياة الديناصورات على الأرض ؟! مما سمح  للثديات ذوات الدم الحار بالسيطرة على الكوكب ؟ 



إنها ليست وجهة نظر علمية بل تقرير من الوكالة الحكومية "ناسا " إنهم وبطبيعة الحال يحدقون فى السماء طيله الوقت فى محاولة للبحث عن الكويكبات الخطرة لعدة عقود 

والآن حسب التقارير الأخيره حددت وكالة ناسا مايصل إلى 95% من الكويكبات الكبيرة بما يكفى لتسبب القلق وكذلك تلك التى على مسار تصادمى مع الأرض أما عن ال10% المتبقية فقط تتمثل فى مجموعة من الصخور تسمى صخور"يوم القيامة " 



وهى تطفو ببساطة فى الفضاء مع القدرة بالطبع على قتل كوكب الأرض فى أى لحظة كما إن ناسا تتبعهم بنشاط لكن القيام حيال ذلك بأى فعل شيئا آخر تماما ، فقط محاولة التصرف فى الوقت المناسب تبعا للحدث ، ومع ذلك تعمل وكالة ناسا على مشروع "هامر" لقتل الكويكبات الضالة تلك إذا تم إكتشافها فى الوقت المناسب أما عن طريق الإرتطام بها بشده أو بإستخدام الأسلحة النووية لتدميرها تماما قبل أن تتجاوز المنطقة الآمنة ..



أقرأ أيضاً ..