العثور على مملكة داوود !!



     العثور على مملكة داوود !!



حتى وقت قريب لم يكن هناك دليلا واضحا على وجود مملكة داوود ، وقد شكك المزيد من العلماء في وجود مثل هذه المملكة أيضا لكن هذا لم يمنع بحث العديد من المهتمين عنها ، وقد كانت الأدلة العلمية من أولويات البحث عن تلك المدينة ، ووصفها الكتاب المقدس على أنقاض "إقامة الحاكم" وهو المبنى الذي تم تدميره فى القرن الثامن قبل الميلاد خلال الغزو الآشوري، وحتى ذلك الحين كان التحليل عن طريق الكربون قد أظهر الاختلافات التى لم تتطابق مع الحسابات التاريخية المدونة

ولكن الآن وعن طريق دراسة من قبل عالما الآثار "ابراهام فاوست "و"يائير سابير " في صحيفة "'Radiocabon "reascende" إن هذا أمالا لأولئك الذين يعتقدون في تاريخ الكتاب المقدس وقد جد الباحثون أن ظاهرة تعرف باسم " تأثير البيت القديم " قد خدعت العلماء في وقتا سابق، ويرجع تاريخها  بطريقة خاطئة إلى أطلال مدينة الملك داوود القديمة 

ووفقا للباحثين، فإن ظاهرة "تأثير البيت القديم" يمكن أن تسبب سجلات البناء القديمة فى كشف فقط المرحلة  النهائية،  وبالتالي فإن المراحل السابقة قلما تمثل في استطلاعات الرأي، والقليل من الدراسات من هذا النوع نادرا ما نشرت ووفقا للدكتور" فاوست " فإن تواريخ الكربون المشع للمبانى تشير إلى أن المبنى كان موجودا منذ الربع الأخير من القرن العاشر قبل الميلاد و بين أواخر القرن الحادى عشر  قبل الميلاد  !

ويحذر العلماء أيضا أن نفس تأثير "البيت القديم" قد شوهت الكثير من الأحداث التي يرجع تاريخها إلى قبل الميلاد والهامة في جميع أنحاء العالم، والتي يمكن أن تضع الكثير من التساؤلات و العديد من الاكتشافات المؤكدة قيد الخطأ ، وهذا خطير جدا فقط يجب على المجتمع العلمي إعادة النظر في العديد من الحالات التي قد تكون أخطأت فى تأكيد تأريخ الوقت الكربونى الآثار وعلينا أن نتلاشى أخطار  استبعاد أجزاء مهمة وحقيقية من التاريخ .




أقرأ أيضاً ..