بالدليل......إسرائيل دمرت ولا بذور لها


"إسرائيل دمرت ولا بذور لها "

كانت هذه العبارة الواضحة و الصريحة المدونة فى لوح نصر الملك "مرنبتاح" ذلك الملك الذى حكم مصر بين 1213_1203 قبل الميلاد ، وقد فسر البعض ذلك إنه "فرعون الخروج" الذى طارد سيدنا موسى وقومه بعد هروبهم من مصر ، الآن وقد تم نقل عمود الملك "مرنبتاح" من قلعة "صلاح الدين" إلى المتحف المصرى 

 فقد تردد مرة أخرى ذلك الأدعاء بالرغم من تكذيب علماء المصريات له ، إن العمود كان جزءا من معبد أقامة الملك "مرنبتاح" تخليدا للإله رع إله الشمس الذى مقر عبادته فى" هليبوليس " ، إن المعبد قد دمر تماما ولم يتبقى منه غير ذلك العمود يذكر عالم الآثار الدكتور "زاهى حواس" إن البعض يريدون إثارة بلبلة فى الرأى العام بسبب ذكرهم إنه "فرعون الخروج" كما أضاف إن هذا التفسير غير وارد لعدة أسباب منها إن تلك النقوش تخص إسم الملك فقط وبعض الدعوات له ولا يوجد أى أثر لقصة الخروج وبنى إسرائيل إن لوح النصر يوجد عليه نص كتبه شاعر لتمجيد الملك وهذا الشاعر يصف إنهم يعيشون فى عصر رخاء "عصر مرنبتاح" وإن الشعب الإسرائلى أبيد وإنتهت بذرته وطبقا لما ذكر فى الكتب السماوية فإن فرعون الخروج غرق

 كما أكد حواس : نص لوحة النصر لا يمكن أن يكتب لملك ميت وقد أكد إن وقتها كان الملك حيا وإن فرعون الخروج قد يكون أى ملك قبله أما ما يقال عن اللوح فإنه كاذب إنها إشاعات تهدف لتدمير" مصر"بمعلومات كاذبة ومن يزعم وجود للشعب الإسرائيلى وقتها مضلل للتاريخ وأكد أيضا : لوحة" الأنتصار" توضح إن شعب إسرائيل أبيد وإنتهى وإنه قد خرج من قبل عهد "مرنبتاح" وليس له صلة بفرعون موسى إطلاقا .