الهرم الغامض



   الهرم الغامض 



فى عام 1910 إكتشفت بعثة بريطانية فى القارة القطبية الجنوبية مايشبه الجزء العلوى من هرما مجهولا 

وقد إعتبر العلم الرسمى هذا الإكتشاف مجرد قمة عادية لجبل وقد تلى هذا الكثير من البحث  والذى أدى بطبيعة الحال إلى سلسة من الإكتشافات الغريبة والمثيرة للإهتمام التى قد تمت مؤخرا فى القارة القطبية الجنوبية علما بإنه ليس الكشف الوحيد الغامض فى تلك القارة !

أيضا فى عام 2009 وجد علماء المناخ جزيئات حبوب لقاح هناك مما يؤكد وجود أشجار نخيل قد نشأت فى المكان فى وقتا ما من تاريخه ! 

مع العلم  بأن درجات الحرارة الصيفية فى المكان قد وصلت 21 درجة مئوية 

كما حدد علماء من معهد بحوث الصحراء فى "نيفادا" 32 نوعا من البكتريا فى عينات مياه البحيرة فى شرق القارة القطبية الجنوبية !

 ألا يدفعنا هذا للكثير من التساؤلات منها هل من الممكن أن القارة القطبية كانت ساخنة فى وقتا ما من الماضى ؟ 



هل كان مناخها يسمح بوجود حضارة  ؟ هل إذا تطورت ثقافة هناك فى زمنا ما  من الممكن أن يجدوا هياكلها المدفونة تحت الجليد ؟ 

أكتشافا كهذا يأخذنا للتفكير فيما قاله علماء المصريات حديثا عن تآكل تمثال أبو الهول فى مصر بفعل كثرة المياة التى غمر فيها لوقت ليس بقليل ؟! 

إن إكتشافات من هذا النوع تروى تاريخ شبه كامل عن تغير المناخ على مستوى الكوكب بالكامل من غابات وأمطار ونباتات إلى صحراء وثلوج من حضارات وتقدم وحياة إلى إنهيار وموت وفناء  وقد حدث هذا فقط فى بضعة آلاف من السنوات ..