إن سبب إنقراض الديناصورات لعقود كان مسألة سؤال ، وأن الديناصورات كان لها نهاية تأثرية بكويكب ، والذى تسبب فى إنقراضها قبل حوالى 65 مليون عام
وكان هذا إعتقادا راسخا منذ نهاية القرن الماضى ، فقد أظهرت الدراسات الجديدة إن الديناصورات لم تنقرض على وجه التحديد بسبب تأثير الكويكب مباشرا
على الرغم من الإشارة إلى حفرة حجمها 177 كم على الساحل المكسيكى عام 1980، وقد سمى الحدث "فرضية الفاريز"
ومع هذا إزدادت الشكوك وإن نتائج هذا الحدث الكونى لعشرات وربما آلاف السنين قبل أو بعد إنقراض الديناصورات ، أدى إلى عدم اليقين
وفى عام 2010 قام العلماء ببحث مدته ثلاث سنوات بغرض التأكد من الآثار الحقيقية للكويكب وفيما يتعلق بهذا العمل فقد أثبت التحليل الإشعاعى إن الإصطدام كان على الأقل 33000 سنه من تاريخ الديناصورات !!
كما أكدت نتائج البحث إنه أطلق "Hodgeses" وهي طاقة كبيرة جدا تعادل إنفجار قنبلة ذرية بمليار مرة !
لا شك إنها أغرقت الكوكب كله فى سديم مميت ودخان سام ، فهل هذا دليلا علي انه تسبب فى إنقراض ذلك الشكل من الحياة ؟
وفى العام الماضى إكتشف العلماء إن تأثير الكويكب أدى لتدهور الوضع على الأرض ويبدو إن التأثير أدى لثوران بركان "الناعورة " فى غرب الهند
وكان ثوران بركان الحمم أدخل سهما أخيرا على حياة الديناصورات على الأرض الآن التحدى الرئيسى هو كيف يمكننا منع حدث مماثل فى الوقت الحاضر ؟!
