ناسا تعيد إحياء كائنات داخل البلورات


ناسا تعيد إحياء كائنات داخل البلورات




إن الكون مجال مريب فى حد ذاته ومثير للإهتمام  هناك العديد من وجهات النظر الرائعة التى تسعى إلى التدقيق فى كل جانب من جوانب العلم الخاص بالكون مع التأكيد على العديد من الأسئلة التى تجعلنا نفكر ،  من الضرورى أن نكون حذرين عندما يتعلق الأمر بالذكاء والحياة ، التى ليس لدينا سوى القليل من المعرفة عنها  ، وقبل كل شىء ، ومن خلال هذه الفرضية أن التجارب قد أيقظت الكائنات غير النشطة لمدة تقترب من 60 عامًا لقد قررت ناسا إحياء أشكال الحياة التى تصنف على أنها غريبة  وبالتالي إنعاش الكائنات الغريبة التى كانت توجد داخل البلورات !! 



من أين تأتى الأشكال الغريبة ؟؟ 

الكائنات الغريبة التى قررت وكالة ناسا إحياءها تأتى من منجم غريب موقعه فى المكسيك لنكون أكثر تحديدا فى "Naica تشيهواهوا" مع ملاحظة عمل الأعضاء الرئيسيين فى وكالة ناسا مع فريق من المهنيين وقد تم إستكشاف هذا المنجم لسنوات بحثا عن الظروف القصوى بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون أشكال الحياة الموجودة فى الظروف القاسية داخله وهذا يعنى أنها تختلف عن تلك المعترف بها عموما فى بيئتها  الطبيعية وتشكل النتيجة الفريدة للخبراء والعلماء المستفيدين من هذه الوكالة فى المنجم ، لقد تم العثور على كميات ضخمة وكبيرة من البلورات والتى تبدو غير عادية لدرجة أن أولئك الذين رأوها للمرة الأولى جاءوا إلى الاعتقاد بأن الصور كانت تعمل مع برامج الكمال الفوتوغرافى لأن جمالهم رائع للمجتمع العلمى الشهير  و بعض البلورات العملاقة نادرة للغاية ويمكن أن يصل طولها إلى 5 أمتار !!

ويقع هذا الكهف فى جب كبير من الصهارة  بحيث يصل إلى 60 درجة مئوية إن بعض علماء البيولوجيا الفلكية  قد لقب الموقع  بمصطلح "infraworld "أو الجحيم !!  وقد تعاونت هذه الطريقة المنطقية بين عناصرها مثل الحرارة والضغط والحركة المستمرة للغازات والأبخرة ، وتفسح المجال لإنشاء بلورات مثيرة للإعجاب ،



 إن الكائنات الدقيقة فى حالة من الاحتجاز المفرط ولكن لم يكن موجودا داخل البلورات التى حققت أكبر دهشة  لأنها كانت تدرك وجود كائنات حية صغيرة ومن الطبيعى أن يتم ذلك حيث يتأهل العلماء إلى الكمون الجغرافى وعند الدخول فى التفاصيل فإن التأخر الجغرافى هو حالة تظل فيها الكائنات الحية قابلة للتطبيق في المواد الجيولوجية لفترات طويلة من الزمن

لقد إكتشف العلماء أن بعض الكائنات الحية قد حققت تطوراً لدرجة أنها تتغذى على الكبريتيدات والحديد والمنجنيز وأكسيد النحاس  وكلها فى نفس الكهف يبقى السؤال  هل ستكون هذه الكائنات لمصلحتنا أم أنها طريقة جديدة للحياة يمكن أن تهلك البشرية ؟! 


أقرأ أيضاً ..