هل شعرت بالرعب يوما ؟ حكايات لوح "Ouija"الشيطاني (فيديو)


هل شعرت بالرعب يوما ؟

حكايات لوح "Ouija" الشيطانى



زعم العديد من الأشخاص أن قوة ما ، تقوم بالتعامل من خلال لوحة ويچا ، لكن هل هذه القوة الشيطانية من عالم الروح أم من عقولنا ؟ لقد سيطر فضول التواصل مع الموتى على عقول العديد من الناس فكثرت الوسائل ومنها ويچا ، ولقد أثارت سهولة إستخدامها الناس العاديين ، ولم يسأل أحدا هل تحضر الروح المراده فعلا أو يقوم بإستحضار شئ آخر ؟ وفى النهاية كانت النتيجة كتحضير قنبلة داخل جدران منزلك فهل أنت مستعد لذلك ؟! في الواقع ، عندما كتب "دارين إيفانز "عن تجربته المرعبة مع شيطان لوحة" ويچا" المسمى ZOZO فى عام 2009 ،إنه الشيطان المسيطر على تلك اللعبة الرهيبة ، وبالطبع ادعى مئات الأشخاص أن الشىء نفسه قد حدث لهم أيضا ! 



بل وأكثر من ذلك ، فقد زعم "إيفانز" إن هذا الشيطان قد جاء إليه عدة مرات ، و فى ولايات مختلف كما يتظاهر الشئ أحيانًا بروح مختلفة أو يكذب أو حاول إقناع "إيفانز" بأنه شخصا آخر ، و على الرغم من أن الشيطان لا يسعه إلا أن يجعل من نفسه مسيطرا ، وكما إتضح أن حكايات الشيطان ZOZO " تعود إلى 200 عام على الأقل !!و أخبر "دهارين إيفانز" قصته عن الشيطان "ZOZO" لأول مرة فى 24 مارس 2009 ، على منتدى عبر الإنترنت لقصص الأشباح الحقيقية ، وشرح كيف أنه فى المرة الأولى التى كان يواجه فيها شيطانًا ، ذهب مؤشر "ويجا "جيئه وذهابا بين "Z" و "O" ، وهجاء محموم: ZOZOZOZOZOZO

وقال الشيطان إنه جاء ليأخذ عائلة "إيفانز" إلى الجنة ، و سأل" إيفانز " أين هى "الجنة" ؟ والسهم البلاستيك  المعروف باسم "planchette" إنتقل مرة أخرى ببطء ذاهبا مباشرا إلى حروف كلمة "الجحيم" !! وأفاد أيضا أن الشئ أطلق بعض العبارات فى ما بدا مثل اللاتينية أو العبرية ، مما أدخل الرعب إلى قلب "إيفانز"  فاندفع إلى الحمام 



حيث كانت زوجته تعطى ابنتها البالغة من العمر سنة واحدة حماماً ، وتركتها تلهو وكان الحوض يطفح ، وكانت ابنته تغرق وبرغم ذلك فقد تمكن من إنقاذها فى آخر الوقت ، وحدث آخر حيث إدعى أن الشيطان كان مسؤولاً عن إرسال ابنته الأخرى إلى المستشفى مع وجود عدوى ليس لها أى تفسير !! إن ويجا هى بورد الشيطان حقا ، حيث يظهر تأثير  شيطان "Zozo "فى تسجيل أى أمر له علاقة بلوح "Ouija"

يبدو وكأنه شىء من قصة رعب ، وقد يكون كذلك حقا ،  وهناك سبب للاعتقاد بأن "إيفانز" من الممكن أن يكون محقا بعض الشئ ، وإنه ليس الشخص الوحيد الذي يدعى أنه تعرض لهجوم من قبل شيطان ، وقد وصف المئات تجاربهم المروعة فى الواقع ، وبدا الحدث شائعاً لدرجة أنه تم صنع فيلم رعب عن شيطان "ZOZO " وتم إصداره في عام 2012 



 كما ظهر "إيفانز" فى البرنامج الشهير "Ghost Adventures" فى محاولة للاتصال بـ "Zozo " .. إن جميع القصص المتعلقة  بهذا الشيطان متشابهة حيث يجلس شخص ما للعب مع لوحة "ويچا" أو أى شىء يشبهها أو حتى عن بعد فى بعض الأحيان فيلتقى بشيطان "Zozo "على تطبيق" Ouija" أو حتى بعد التعامل على لوحة مؤقتة من قطعة الورق

فى البداية يعتقدون أنهم يتواصلون مع روح بعض الأقارب المتوفين  ،أو على سبيل الفضول أو حتى المزاح  ، وسوف يطرحون أسئلة ويذهبون إلى أى مدى ، ويبدو أن "الروح" تعرف عن حياتهم أكثر ، ثم فجأة سيبدأ المؤشر بالتحليق بين الحرفين "Z" و "O" هذا عندما تبدأ التهديدات ، ووعد بسحب الأبناء أو الأحباء إلى الجحيم ، وظهرت العديد من هذه القصص على شبكة الإنترنت بعد أن أصبح الأمر زائداً ، على الرغم ، من أن بعض هذه الحسابات كانت موجودة بالفعل ، وعلي سبيل المثال هناك من كتب فى منتدى "ابن أخي ... بدأ يركض حول المنزل يصرخ ZOZO ZOZO ZOZO !!



 وكما إدعى" إيفان" أيضا أنه قبل مشاركة قصته على الإنترنت ، قام بالبحث فى جوجل عن كلمة "ZOZO" بنفسه ووجد أكثر من اثنتى عشرة مشاركة مدونة تصف نفس اللقاء بالضبط !! وترجع أقدم قصة "Zozo" إلى كتاب Dictionnaire Infernal by Collin de Plancy الذى صدر عام 1816 يحكى قصة فتاة صغيرة تزعم أنها تملكها ثلاثة شياطين تدعى "ميمى وكابوليت وزوزو"، وكانت قد ذهبت إلى الشارع سيرا على أربع أحيانا إلى الأمام ، وأحيانا إلى الوراء وفى بعض الأحيان كانت تمشى على يديها وقدميها فى الهواء ، وكانت حركاتها غريبة و قد أخبرت الناس إنها أمرت بها من الشياطين التى كانت تمتلكها !! وهذا خلق ما يكفى من الاضطراب الذى جاء بكاهن لأداء طرد للروح الشريرة المسيطرة

عندها ترك الشيطان جسدها وقد تحطمت النوافذ فى الغرفة ، ويتكهن البعض بأن "ZOZO" مشتق فى الواقع من إله بلاد ما بين النهرين "بازو " الذى كان معروفاً بأنه حاكم الشياطين ، وأيضا عثروا على رمز محفور بإسم "زوسو"  كرمز للإله زحل فى كتاب غامض محظور فى عام 1521 ، أما عن تجربة "فيليبس أيلسفورد" عام 1972 عن شياطين العقل وهل يمكنك إنشاء شبح ؟ فهى تبحث إمكانية أن يكون هناك المزيد من التفسيرات الواقعية وراء شيطان "ZOZO " ، وفى عام 1972  اختبر علماء النفس ما إذا كان الناس يمكنهم التواصل مع الخوارق من خلال الإقناع فقط أو الإرادة البشرية فى ما يعرف باسم "تجربة الشبح فيليب" وأصدرت تعليمات لمجموعة من الأشخاص بأداء جلسة من أجل إستدعاء الشبح المذكور ، وبعد أن أصبحت المجموعة مقتنعة بأنهم قد يشعرون بوجود الشبح فيليب سمعوا أصوات طرق قادمة من الطاولة !! 



وشعروا أن الطاولة تهتز فى إحدى المراحل حتى رأوا المؤشر يميل ، و كانوا على يقين من أنهم تحدثوا إلى شبح فيليب وأنه كان يجيب على أسئلتهم ، ولم يكونوا على علم بالحقيقة و هى أن فيليب كان مجرد شخص أختاره الباحثون ، وأدخلوه إلى عقولهم بالإيحاء فقط ؟! فى الواقع ، تستطيع أن تخلق الأرواح من تلقاء نفسك ببساطة من خلال القليل من الإقناع والخيال ، و بالتالى تم تصميم لوحة "Ouija" للعب ضدنا عن طريق العمل انطلاقاً من مبدأ يسمى  تأثير" Ideometer "و إن عضلاتنا تصنع حركات صغيرة لا شعورية بدون إدراكنا لها ، وعندما نرى تلك الحركات تغير القطعة الخفيفة من البلاستيك على اللوحة ، نصبح مقتنعين بأنها تحدث بشكل خارق للطبيعة ، وكل هذا يرقى إلى كوننا قادرين على تخويف أنفسنا للإعتقاد بالخوارق على الأقل ، وهذه هى الطريقة التى يشرح بها المشككون ما يجرى فى حالة رعب إستحضار الشيطان الشامل ، وكانت هذه هى أكثر 12 موقف مثيرة للجدل فى تاريخ التصوير

لكن الواقع المرعب هو فى كلتا الحالتين أن الشياطين حقيقية ، وما إذا كانوا فى أذهاننا أو فى أى مكان آخر يجب مناقشته ، ومن الصعب أن نقول أيهما أكثر إثارة للرعب ، فكرة أن شيطانًا خارقًا يمكن أن يمتلك لعبة طفل أو حتى فكرة أن الشياطين موجوًدة فى اللاوعى الخاص بنا لتقنعنا أن ما نخشاه هو حقيقى ..



اقرا ايضا ..