يحاول العلماء إظهار كيف يمكن للروح مغادرة الجسد ومراقبتها ( فيديو)


يحاول العلماء إظهار كيف يمكن للروح مغادرة الجسد ومراقبتها

يتساءل البشر  عبر التاريخ "ماذا بعد الموت؟" حاول علماء هولنديون استنادا إلى شهادات من الناس الذين عاشوا فى فترة ما من حياتهم تجربة  الموت السريرى على الأقل لبضع من  الثوانى ويقول أحدهم أن الروح تنبثق من الجسم ويمكنه الشعور بها ولكن لا أحد من حوله يستطيع رؤيتها أو إدراك وجودها ويأمل إنه ربما يجد ما يجيب على سؤاله : ماذا يحدث بعد الموت؟ طوال حياة كل شخص يفكر أو يطرح سؤال غير معروف حتى الآن ولو قليل إيجابته ربما  قد عبر أذهان الجميع ودفعهم للقلق حول ما يحدث بعد وفاة الجسد ، وهل لديه حقا روح خاصة،وهل الروح ستكون معه على متن شئ آخر بعيدا عن العالم المادى ؟ أم أنه ببساطة سوف ينقرض مثل شعلة الشمعة؟

من الصعب معرفة الإجابات على هذه الأسئلة ، ولكن ماذا سيحدث إذا تم الرد على ذلك من قبل شخص مات فعلا ؟!ورأى ما حدث بعد الموت وعاد إلى الحياة ليخبرنا ! على الرغم من أن هذه الأنواع من الشهادات تبدو كاذبة أو يصعب تصديقها إلا أن هناك نوعًا معينًا بشكلا خاص من الممكن أن يكون صحيحا ، ليس فقط لأن المريض عاش أو بمعنى أصح مات تلك اللحظات فى غرفة العمليات ولكن لأن الأطباء شهدوا ذلك الحدث بأنفسهم فإختلف الوضع تماما حيث أصبحت شهادتهم من شأنها أن تجمد دمك

قبل بضع سنوات ظهرت شهادة مريض كان لديه أطول موت سريرى فى التاريخ قبل العودة إلى الحياة فقد مر بحوالى  20 دقيقة من الموت الدماغى المطلق و أكد أن روحه تركت جسده وكان بإمكانه رؤية كل ما فعله الأطباء بالضبط ! 



فى الواقع كانت هذه القصة بالتحديد لها مصداقية صارمة لأن الشخص قال بالضبط ما فعله الأطباء أثناء وفاته ، ولقد صدم أولئك الذين كانوا حاضرين فى غرفة العمليات مع هذه الشهادة لأنه بالإضافة إلى حكى الموقف بالضبط وكل ما فعلوه خلال هذه الوفاة السريرية مع المريض ، فقد وصف رؤيته لجسده الخامل و شعر بهذا الخوف الرهيب الذى دفعه للقيام بكل شىء ممكن للعودة إلى جسده

بعد ذلك الحدث قرر بعض الأطباء الذين كانوا فى تلك الغرفة إجراء دراسة شاملة حول هذه الظاهرة التى عاشها مريضهم وجعلهم يشعرون أيضا بغرابة الموقف وليس هو فقط بل الملايين حول العالم ومعظمهم مر بهذا وبفضل ذلك ، تمكنوا من إعداد كتاب حول النظريات المختلفة وأسباب هذه الأحداث و على الرغم من أنه متاح باللغة الهولندية فقط ، إلا أن العنوان باللغة الإسبانية هو "ما يمكن للدماغ الميت فعله" !



أقرأ أيضاً ..